اليورو/الدولار الأمريكي

كان ارتفاع السوق يوم أمس مذهلاً: ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.17%، وارتفع الذهب بنسبة 1.55%، وارتفع اليورو بنسبة 0.69% (64 نقطة). ومع ذلك، فإن ما كان مذهلاً ليس ديناميكيات الأسعار بقدر ما هو رد فعل السوق غير المتوقع على البيانات الأمريكية. جاءت كل من بيانات التضخم الأساسي ومؤشر أسعار المستهلك عند المستويات المتوقعة: 3.6% على أساس سنوي (مقارنة بـ 3.8% على أساس سنوي في مارس) و3.4% على أساس سنوي (مقارنة بـ 3.5% على أساس سنوي سابقاً)، على التوالي. كانت مبيعات التجزئة لشهر أبريل ثابتة بشكل غير متوقع مقابل زيادة متوقعة بنسبة 0.4%.

طبيعة ارتفاع اليورو تظل تصحيحية. بعد الزخم الذي شهده أمس، قد يستمر الزوج في الارتفاع لمدة 2-3 أيام أخرى، وخلال هذه الفترة قد يصل السعر إلى مستوى 1.0943 - قمة 21 مارس، وبعد ذلك قد ينخفض مرة أخرى إلى ما دون 1.0905 مع التماسك واحتمال الانخفاض إلى 1.0796. إذا نجح السعر في تجاوز 1.0943، فقد يصل أيضًا إلى النطاق المستهدف 1.1001/10، الذي تشكّل من قمم 14 ديسمبر و11 يناير.

على الرسم البياني لمدة 4 ساعات، يستمر السعر في الارتفاع فوق خطوط المؤشرات، ويبدو أن مذبذب مارلين يحاول الدخول إلى منطقة التشبع الشرائي. دعمه يضعف، لكن الأسواق المجاورة تدفع اليورو إلى الأعلى.